من أجل ولدي

الصدق والصراحة مع الأطفال

الصدق والصراحة مع الأطفال


أكد كتَّاب ومتخصصون نفسيون أن الصدق والصراحة مع الأطفال يبنيان جسور المحبة والثقة بينهم وبين آبائهم وأمهاتهم، وأن استماع الأهل لأطفالهم يعزز الأمان والاحترام معهم، ويساهم في مواجهة الأطفال لتحديات الحياة بشجاعة، مشيرين إلى ضرورة مساعدة الأطفال على التعامل بذكاء مع مشاعرهم السلبية، مثل الغضب والخوف والحزن، وتحويلها إلى طاقة إيجابية. مهرجان الشارقة القرائي في دورته ال14 مؤخراً وخلال جلسة حوارية بعنوان "مهارات الذكاء العاطفي وأهمية تعلمها مبكراً"، كان فرصة للالتقاء بعدد من المتخصصين والتربويين لمناقشة جانب من المهارات الاجتماعية التي تعزز من ثقة الطفل بنفسه وعلاقته بوالديه وأسرته والمجتمع المحيط به تحدث فيها كل من الدكتورة مايا...

التفاصيل

"قلب جديد"... حين يلتقي العلم والخيال للإجابة عن تساؤلات أطفالنا البريئة


من أين أتيت؟ وكيف أصبحت موجوداً في هذه الحياة؟ أسئلة لا يكاد طفل إلا ويسأل عنها، مدفوعاً بالفضول إلى المعرفة، والإكثار من طرح الأسئلة على والديه. وفي هذا الجانب تأتي قصة الكاتب مؤمن حلمي "قلب جديد"، الصادرة عن "كلمات" التابعة لـ "مجموعة كلمات" أداة مثالية لمساعدة الأطفال على إشباع فضولهم البريء حول أسرار الحياة. ومع رسوم سيسيليا فاريلا، ينسج مؤمن حلمي قصة جميلة بسيطة وآسرة، تأخذ القراء الصغار في رحلة اكتشاف ممتعة. تتعامل قصة "قلب جديد" مع الأسئلة القديمة التي لم يزل الأطفال عبر الأجيال يسألونها، من أين أتيت؟ وإلى أين أذهب؟ وما هو الغرض من وجودي؛ أسئلة وجودية صعبة...

التفاصيل
ماريا... مبدعة في فن المصغرات

ماريا... مبدعة في فن المصغرات


تشعر الفتاة الفلسطينية ماريا أبو خضرة "16 عاماً" بأنها فراشة ترفرف في قلب البساتين وهي تصنع البيوت الصغيرة المليئة بالحياة والألوان، فالسعادة التي تتملّكها حين تبدأ برؤية نتيجة تفكيرها وعملِها لا توصف. أيّ قطعةٍ كرتونية أو بلاستيكية أو حتى من الحديد تجدها تصنع منها قطعة أثاث صغيرة، ربما فنجان قهوة، أو طبقاً، ربما نافذة أو باب، أو سلّم أو كنبة، سريراً، وأي شيء يخطر على البال، لتصبح زاوية في غرفة صغيرة، تحملها بيديها فتبدو كما لو أنها غرفة حقيقية صممتها مهندسة وفنانة بارعة. تروي ماريا: "كنت بعمر 12 حين بدأت أصنع البيوت الصغيرة وأول ما صنعت مطبخ جميل هادئ يشعرني...

التفاصيل