من أجل ولدي

"لماذا لا يريد فرناندو أن يكبر"


يمثل كتاب "لماذا لا يريد فرناندو أن يكبر" للكاتبة فرانسيسكا مينديز سؤالاً ملهماً صدر من طفلتها الصغيرة حول أخيها "فرناندو"، وهو الذي دفعها إلى اختيار هذا السؤال عنواناً لرواية دافئة وجذابة لليافعين، تتحدى القوالب النمطية السلبية التي بناها المجتمع حول مرض التوحد، وتعبّر عن رحلة أمٍّ تحرص على رعاية ولدها المصاب بالمرض، رغبةً في أن تكون تجربتها وعائلتها مع فرناندو مصدر إلهام في التعامل مع تحديات تربية طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة. يهدف الكتاب إلى تعزيز مشاعر الحب والقبول تجاه جميع الأطفال بغض النظر عن اختلافاتهم، ومواجهة الصور النمطية التي تجعل الأهالي يخجلون من حالة طفلهم، وينظرون إليه كعبء...

التفاصيل
اعرف طفلك من لعبه

اعرف طفلك من لعبه


إن اللعب وسلوك الطفل أثناء اللعب يعكس ميوله ونوازعه وما يدور في عقله، ويترجم المؤثرات البيئية حوله، ومن ملاحظة الطفل أثناء اللعب يستطيع الآباء مشاهدة انطباعاته وتوتره وقلقه وحزنه أو فرحه، كذلك نوعية ثقافته في المستقبل. فاللعبة ليست مجرد شيء يشغل فيه الطفل وقته، إنما هي عالم يدخله طفلك فيشغل خياله ويصقل شخصيته وينمي مهاراته، فهي عنصر أساسي من عناصر تكوين شخصية الطفل، كما أنها تنمي إدراكه الحسي والذهني والحركي، وتلعب دوراً هاماً في رسم طباعه، فإما أن يكون هادئاً متفهماً، وإما أن يكون عصبياً وحاد الطبع. من ذلك يتضح بسهولة إمكانية أن تعرف طفلك من طريقة لعبه؛...

التفاصيل
الأمومة في سن الأربعين بين المتعة والمسؤولية

الأمومة في سن الأربعين بين المتعة والمسؤولية


يؤكد الكثير من الخبراء أن فرص حمل المرأة التي تجاوزت الخامسة والأربعين قليلة جداً، إلا أن هذا الوقت يشهد حالات كثيرة لحمل العديد من النساء اللواتي تجاوزن سن الأربعين "مرامي" التقت أمهات يعشن تجربة الأمومة إما لأول مرة أو منهن من أعاد التجربة بعد وقت طويل. فرحة مميزة بعد عشرين عاماً من التوقف عن الإنجاب فوجئت روعة بخبر حملها وهي في الرابعة والأربعين من عمرها وبلوغ ابنتها الجامعية عشرين عاماً، مشاعر متضاربة عاشتها روعة خلال تسعة أشهر بين الفرحة والقلق والترقب ومخاوف سكنت قلبها بخصوص سلامة جنينها.. كل هذا تلاشى عندما رأت ذلك الملاك الصغير بين يديها. تصف روعة...

التفاصيل