
الثمانيني محمد الأسطل: بريشته الفنية أحيا التراث القديم
لا تبتئس فالعُمرُ مَرة، وكؤوس المجدِ مُرة، وستنطوي أيامُ يأسِكَ وسترتوي عذب المَسَرَّة، إنَّ المُنى تحتاجُ بذلاً لتكون للساعينَ قُرة، هي الدنيا تقاسيها فتقسو، وإن هوَّنتها بالحُبِ هانت. مَن قال إن طريق الوصول يقيده رقم يزداد كُل عام فتطوي صفحات حياتك كلما ارتفع؟ ما كَلَّ مَن رامَ النجوم، وارتفع بآماله نحو الغيوم، فكما قال صديقنا " عمري 84 سنة، و لسة بدي أشوف مستقبلي وأمشي في طريقي وأكوِّن نفسي". الحاج محمد الأسطل (84 عاماً)، رسامٌ بقبضته ريشة ولوحة وعُلبة ألوان، يصول ويجول بهم العالم من وَحي فِكرِه ومعايشته. وفي زيارة لمعرض العم "أبو حسين" في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة،...
التفاصيل