مرامينا

جسور الخير


إنهم إخوتنا إنهم أبناؤنا وأهلنا.. مصابهم مصابنا.. هكذا تعلمنا وعملنا منذ نعومة أظفارنا، أن ما يصيب أحدًا من أهل دينك أو عروبتك فإنه يصيبك، وعليك أن تقوم نحوه بواجب هذه الأخوة.. واجب الإنسانية الذي إن لم تقم به فأنت تعيش على هامش الحياة، هامش المعنى الذي عليك أن تعرفه وتتفحص أبعاده، المصيبة تصيب غيرك، وقد تصيبك، إنها أقدار الله سبحانه في خلقه، وفي هذا الكون والأرض التي هي جزء منه. وتظل دولتنا.. دولة الإمارات العربية المتحدة في مقدمة الذين يسارعون للنجدة، ويهبون لإنقاذ الأفراد والأسر مما يحيق بهم، فالزلازل التي ضربت تركيا وسوريا حفزت طاقة القيم الإنسانية في...

التفاصيل

ويبقى الوطن


كل منشأة نقيمها لها أهدافها وغاياتها الكبيرة التي تتمحور حول الإنسان وبنائه من أجل الوطن. كل مشروع نعمل على تأسيسه وتنفيذه بأيدي فرق العمل المختصة بموضوع هذا المشروع إنما نبنيه من أجل الوطن. كل امتدادٍ لمشاريعنا الثقافية والانسانية والاقتصادية تصل جسوره إلى العالم الذي يطلق أنظاره إلى المستقبل، ويقتفي أثر كل تجربة أو مشروع أو بناء يقرأ المستقبل بلغة واثقة..هذا الامتداد من أجل الوطن. كل كلمة نقولها أو خطاب نلقيه أو برنامج نقدمه أو فريق عمل نبنيه، أو ورش نقدمها للتطوير ولاستشراف المستقبل، وإثراء الفكر..كل ذلك من أجل الوطن. كل رحلة نعدّ لها الرحال التي نحمل فيها هويتنا،...

التفاصيل

المرأة الإماراتية


تابعت ما بثَّته مواقع التواصل الاجتماعي من صورة استهجنها المجتمع للمرأة الإماراتية، وتساءلت كما تساءل مجتمعنا عن تلك الصورة غير اللائقة ومن يريد أن يصدِّرها معتبراً أن ابنة بلادي هي ذات المظهر الذي تحاربه المجتمعات الإنسانية كلها رغم أن هناك من يؤيدها لتحقيق مآربه في مسخ الهوية الإنسانية ووضعها في إطار مصلحة لا دين لها ولا ملّة.. مصلحتها في تحطيم القيم المتفقة مع الفطرة التي خلقها الله سبحانه. في توقيت غريب طرح تساؤلات كثيرة، ظهرت تلك التي مثَّلت الإماراتية مدعية بكل ثقة أنها امرأة حرة لأنها إماراتية، وأن دورها في الحياة لم يعد ينحصر في الزواج والإنجاب وتكوين أسرة... مفهوم خطير...

التفاصيل

علموا أولادكم..


ستظل مشاريعنا ومبادراتنا لتنمية الإنسان قائمة مادامت السموات والأرض، وسنظل ننادي عبر هذه المشاريع بتأسيس الإنسان على قيم ومبادئ وأخلاق، تمثلها الأجداد والآباء في أعمالهم وأقوالهم، وظلت راسخة عبر الزمن في النفوس؛ لأننا نشأنا عليها وتربينا على ضوئها، ونحن نسير بخطى واثقة إلى العالمية، وبأسلوب يحافظ على هويتنا وثقافتنا كإماراتيين وعرب ومسلمين. الأسرة أول مخزن لقيم التربية، الأسرة بيت ومدرسة ووطن، وهي عالمٌ نبصر فيه الحياة بعين ما ننشأ عليه.. فالإنسان في أسرته ينشأ على مشاهد وكلام وبشر هم أقرب الناس إلى وجدانه، فيا أيتها الأسر.. أيتها الأمهات.. أيها الآباء، علموا أولادكم الانتماء إلى الأسرة، وقبل ذلك اغرسوا في أرجاء البيت...

التفاصيل